کد مطلب:306605 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:175

اقلام الغربیین تدین تاریخها


اصالة الحضارة العربیة 20- 21.

.. و من هؤلاء: هنری دكاستری De Castries فی كتابه «اوربة والاسلام» [1] . واللورد هدلی الانكلیزی فی كتابه «ایقاظ الغرب للاسلام» [2] و تولستوی الروسی فی كتابه «الآفات الاجتماعیة و علاجها» [3] ولین پول Lane Poole الانكلیزی و ناصرالدین بینیه الفرنسی الذی اعلن اسلامه فی الجزائر واصدر كتباً مهمة عن الاسلام مثل كتبه:

عن «محمد» و عن «الحج» و «اشعة خاصة بنور الاسلام» و «الشرق كما یراه الغرب». و رینیه جینو الفرنسی أو الشیخ عبدالواحد الذی اسلم و ألف كتابه «ازمة العالم الحدیث» و كارلایل Carlyle فی كتابه «الابطال» [4] ، و ولیم مویر فی كتابه «سیرة محمد» و مونتیه الفرنسی فی كتابه «حاضر الاسلام و مستقبله» و لوثروپ استودارد Lothrop Stoddard الامریكی فی كتابه «حاضر العالم الاسلامی» و اوجین یونغ Eugene Yung فی كتابه «یقظة الاسلام والعرب» و دریپر Draper فی كتابه «تاریخ الارتقاء العقلی فی أوربة» و شارل سنیوبوس Charles Seignobos فی كتابه «تاریخ الحضارة» و سیدیو Sedillot فی كتابه «تاریخ العرب» و لویس ماسنیون Louis Masignon فی كتابه «تقویم العالم الاسلامی» Annuaire du monde Musulman


و قد ألف المنصفون منهم كتباً علمیة عدیدة و نشروا بحوثاً مستفیضة المتازت بآرائها الصریحة، و معلوماتها الدقیقة التی اشادوا فیها بحضاره العرب الزاهرة، و ما اسداه الاسلام من خدمات جلیلة للعالم. و بحثوا فی الحیویة الكامنة فی عناصر الحضارة العربیة والاسلامیة، و ذكروا مزایاها المختلفة، و درجة الابتكار و الابداع التی وصلت الیها فی كل ناحیة من نواحی الحیاة أمثال المستشرق الدكتور گوستاف لوبون الفرنسی Gustave Le Bon فی كتابه «حضارة العرب»، والمستشرقة الالمانیة الدكتورة زیگرید هونكه Zigrid Hunke فی كتابها «شمس العرب تسطع علی الغرب»، و المستشرق الالمانی الدكتور فون گرونباوم Grunebaum فی كتابه «الواحدة والتنوع فی الحضارة الاسلامیة» الذی كتب فصوله عدد من العلماء. والمستشرق الانكلیزی هاملتون جب Hamilton Gibb فی كتابه «دراسات فی حضارة الاسلام». والمستشرق الهولندی دوزی Dozy فی كتابه «تاریخ المسلمین فی اسبانیة» وامیل درمنكهام Emile Dermenghem فی كتابه «حیاة محمد»... [5] .

.. هؤلاء العلماء والمفكرون الغربیون یؤكدون:

بإن المسلمین سبقوا أقرانهم فی عصرهم فی كثیر من العلوم و بذلك حیروا العالم و أدهشوهُ، و ان الاثار العلمیة والادبیة للمسلمین أنهم كانوا لعدة قرون اساتذة اوروبا، و بواسطتهم فقط شاعت العلوم والفنون فی اوروبا، و حینما دخل المسلمون اوروبا لم یكن العالم الاوروبی اكتشف مكروب الوباء (الكوالیرا) و كان الناس فی اسبانیا یقولون إن الوباء بلاء سماوی لتنبیه الناس. واثبت الاطباء المسلمون ان وباء الطاعون لیس إلّا مرضاً معدیاً.


.. و ترجم النصاری كتب (ابن سینا) و (ابن رشد) فی ایطالیا الی الایطالیة، و كانت هذه الكتب تدرس فی جامعات ایطالیا و فرنسا و مختلف كلیات الطب.

و لا مراء أن محمد بن موسی الخوارزمی یعد واضع علم الجبر و قد ترجم كتابه فی الجبر الی لغات عدة یقول المؤرخ «جوتیه» عن الشریف الإدریسی: (ان الشریف الادریسی الجغرافی كان استاذ الجغرافیا و هو الذی علم اوروبا هذا العلم و بقی معلماً لها ثلاثة قرون، و لم یكن لاوروبا مصور للعالم إلّا ما رسمه الادریسی، و كتب الدكتور «میرهوف» بشأن كتاب «القانون» لابن سینا یقول: «انه إحدی الاعمال العجیبة الطبیة فی العالم الإسلامی»، و قد طبع هذا الكتاب و نشر فی اوروبا فی اواخر القرن الخامس عشر ستة عشر مرة إحداهما بالعبریة و خمسة عشر مرة باللاتینیة و طبع فی القرن السادس عشر اكثر من عشرین مرة. [6] .

قال الكاتب الشهیر الأمریكی «ویل دیورانت» فی كتابه قصة الحضارة

أن التقدم العلمی فی العملیات الجراحیة بدأ من العلماء الإسلامیین، و كانت المدارس الطبیة فی أوروبا إلی العهود الأخیرة تدور علی رحی تصانیفهم، و حتی إن عقار البنج (الإغماء الطبی) الذی یعد من المكتشفات الحدیثة، لم یكن یخفی


علی الجراحین المسلمین فإنهم كانوا یفعلون ذلك بالمرضی بما كانوا یسمونه ببذر البنج..

و أضاف أیضاً بقوله: و قد اكتشف الرازی أسالیب علاج طیبة جدیدة من قبیل استعمال الماء البارد فی الحمی الدائمة، واستعمال المنفخة فی السكتة، و استعمال الخیوط المصنوعة من أمعاء الحیوانات فی خیاطه الجروح.. و ذكر من قبیل هذا كثیراً.

یقول العلامة «دوسن» إن أجمل بناء من أبنیة جامعة «برنستون» الأمریكیة یحمل اسم طبیب مسلم هو محمد بن زكریا الرازی، و إنه أول من أسس الطب التجریبی، و ذلك بإجراء تجاربه الطبیة العلاجیة علی الحیوان قبل تجربتها علی الإنسان.

كتب الدكتور «میرهوف» بشأن تقدم المسلمین فی الطب یقول: «فی الحروب الصلیبیة كان الأطباء (المسلمون) یضحكون من الأطباء الأوربیین لأنهم كانوا یرون معلوماتهم بدائیة حقیرة جداً!.

قال العلامة (سدیو) أحد وزراء فرنسا فی كتابه (تاریخ العرب):

«كان المسلمون فی القرون الوسطی منفردین فی العلم والفلسفة والفنون، و قد نشروها أینما حلت أقدامهم، و تسربت عنهم إلی أوربا.. فكانوا هم سببا لنهضتها و ارتقائها. [7] .

.. و لم یكتف المسلمون بأن یكونوا معلمین للاوربیین و ملقنین لهم النهوض و المدنیة.. و لكنهم أسسوا فی بلادهم جامعات واقاموا مراصد، باعتبار انها كانت تحت سلطانهم، فبقیت لاهلها بعد جلائهم، واثمرت ثمراتها الیانعة لهم.


.. قال العلامة (درابر) المدرس بجامعة نیویورك فی كتابه (المنازعة بین العلم والدین): [8] .

«سلك علم العرب إلی أوربا المسلك نفسه الذی سلكته أدبیاتهم إلیها.. و ذلك أنه انهمر علیها من طریقین: جنوب فرنسا من جهة الأندلس، و طریق جزیرة «صقلیة». و مما ساعد علی انتشاره فی أوربا اعتزال البابوات فی مدینة «افینیون»، والتفرق العظیم الذی كانت تعانیه المسیحیة اذ ذاك.. لهذا تمكن علم العرب من ترسیخ قدمیه فی جنوب ایطالیا».

ثم قال: «و برسوخ قدمی العلم فی جنوب ایطالیا، امتد رواق سلطانه علی جمیع البلاد الإیطالیة. و ساعد علی انتشاره و تكثیر أنصاره هنالك زیادة عدد الجمعیات العلمیة. و كان ذلك علی مثال ما وجد فی غرناطة و قرطبة تحت سلطان العرب»

و لم تزل مكتشفات المسلمون تدخل الی اوربا حتی القرن الثامن عشر و تصادف مقاومة عنیفة قال العلامة «درابر» فی كتابه الآنف الذكر «ان عمل التطعیم (فی النباتات) الذی اكتشفه المسلمون، حمل إلی أوربا سنة 1721 من طریق استانبول.. فصادف فی انجلترا مقاومة عنیفة من رجال الدین لولا تدخل الأسرة المالكة

و قال أیضا فی كتابه عند ذكر المدارس الطبیة عند العرب:

«و أول مدرسة انشئت للطب فی أوربا (أوربا من أقصاها إلی أقصاها) هی المدرسة التی أسسها العرب فی بالرم من ایطالیا، و أول مرصد أقیم فیها هو ما أقامه المسلمون فی أشبلیة بأسبانیا. ولو أردنا أن نستقصی كل نتائج هذه الحركة العظمی لخرجنا عن حدود هذا الكتاب، فانهم قد رقوا العلوم القدیمة و نهضوا بها


و أوجدوا علوماً أخری لم تكن موجودة من قبلهم» [9] .

.. یقول الفیلسوف الفرنسی (ارنست رنان) فی كتابه (تعلیقاتی علی تواریخ الادیان) [10] .

.. و مع العلم بان رنان لم یكن یعترف بصحة دین من الادیان یقول فی الصفحة 271 و 272 من كتابه الآنف الذكر: (ان القرآن هو اساس الاسلام. و قد احتفظ بكینونته القدیمة بدون ان یعتریه أقل تبدیل او تحریف. و عندما نستمع الی آیاته و ما فیها من فصاحة و سحر تأخذك رجفة الوله والوجد. و بعد ان تتوغل فی دراسة روح التشریع المنطویة علیه بعض تلك الآیات الالهیة لا یسعك إلّا ان


تعظم هذا الكتاب العلوی و تقدسه [11] و قد دلتنی تحریاتی العلمیة و التاریخیة علی انه لا صحة مطلقاً لما أرید إلصاقه بالنبی محمد من كذب و افتراء مصدرها بعض المباینات العرفیة والعادات القومیة التی اراد بعض المتحاملین ك (فولتر) ان یتوجهوا بها الی الناحیة التی تشفی سقام ذهنیتهم الوقحة و تعصبهم الذمیم، كقولهم انه كان یمیل الی التسید والسیطرة. مع ان محمداً كما أثبتت الوثائق التاریخیة و شهادات أكابر علماء التاریخ كان علی العلكس من ذلك بریئاً من روح الكبریاء متواضعاً صادقاً امیناً لا یحمل الحقد لأحد. و كانت طباعه نبیلة و قبله طاهراً رقیق الشعور).

تأمل فقد جاءت شهادته هذه عن الاسلام و نبی الاسلام ذات قیمة كبری فی نظر القسم الأوفر من المستشرقین الذین كانوا لا یقلون عنه دراسة و تمحیصاً للدین الاسلامی یقول رنان فی كتابه المنوه به ص 285:

(إن بعض الأدیان قد أسستها أیدی النساء.. و لكن الاسلام الذی قام علی سواعد رجال اولی عزم ك (محمد) یعرف فیه كل منصف انه قدسی الأهداف، بل


هو دین الحزم والجد، دین البساطة والمساواة والحریة والعدالة.)

الی أن قال: (لم ینصف المؤرخون الغریبون الاسلام باتهامهم إیاه بقساوة الجهاد والفتوحات. مع ان هذا الجهاد كان ضروریاً لنشر العدالة التی تزدان بها التعالیم الاسلامیة المشرفة. و نضرب مثلاً علی ذلك بإیراد السؤال التالی لعلمائنا المؤرخین ك (الكونت كرادوف) الذی اتهم الاسلام بالتعصب وحب الجهاد و حجب المرأة)

.. و قال ایضاً فی كتابه المذكور آنفاً رداً علی فلسفة (قانت):

(لیس فی الاسلام اساطیر و خرافات. فالمجهود العلمی والمنطقی بارزان فی معظم التقالید الاسلامیة. فاذا درست مذاهب الاسلام: لا تجد غیر دساتیر اخلاقیة متینةٍ و شواعر روحیة سامیة، و قواعد تعبدیة منسجمة ترمی بالنتیجة إلی تحریر الحق من كل باطل. و ما البر و تستانتیه التی نشر الاصلاحیون (لوثر و انصاره)المجددون لواءها فی اواخر القرون الوسطی باوروبا إلّا صورة لتقلید البساطة الاسلامیة سواء فی طقوس العبادة او فی استئصال عادات الزخرفة المقتبسة من أساطیر الاغریق...)

.. و عندما ینتهی رنان من نضاله الشریف و فلسفته البریئة عن الاسلام یختم مطالعاته بالجملة اللامعة التالیة:

(لا یحق لأوربا ان تلجأ الی طبع الادیان الغیر المسیحیة بطابع حضارتها و ان توسعها طعناً و تزییفاً. إن محمداً العظیم أتی بدیانة انبثقت عنها مدنیة عالیة لا یصح بجانبا اتهام أتباعها المتأخرین بالجمود، ففترات الازدهار والانحطاط مرّت علی رأس جمیع الامم بما فیها اوربا المتعجرفة. و ما یدرینا بأن یعود العقل الاسلامی الولود والكثیر المواهب الی إبداع مدنیة أرقی من زمیلتها المندثرة؟ بل و ما یدرینا ما عساه ان یصبح بعد قلیل مصیر المدنیة الاوربیة الحالیة التی هی


ولیدة التمدن الاسلامی القدیم؟) انتهی كلامه. [12] .


[1] ترجمة احمد فتحي زغلول.

[2] ترجمة اسماعيل حلمي البارودي.

[3] ترجمة محمد رضا.

[4] تعريب محمد السباعي 20.

[5] اصالة الحضارة العربية ص 21.

[6] وضع ابن سينا نظريات في تكوين الصخور والجبال اتخذت أساساً لعلم طبقات الارض في الوقت الحاضر. كما أنهم اخترعوا بندول الساعة و الآلات الدقيقة واستعملوا «البوصلة» و وضعوا قوانين الصوت والضوء و نظريات في كلا الموضوعين ما زالت تدرس حتي الآن، و يقال إن الغربيين اندهشوا عندما شاهدوا ساعة أُهديت الي «شارلمان» ملك فرنسا و قالوا فيها جنياً يحركها. و قد ألف ابن الهيثم «47» كتاباً في الرياضيات والطبيعيات و «58» كتاباً في الهندسة، و كتباً اخري في مواضيع شتي و هي مما مهد الطريق للمكتشفات الحديثة في الغرب.

[7] مقومات الحضارة ص 211.

[8] و ذكر ذلك الدكتور و جدي في كتابه الاسلام دين الهداية والاصلاح ص 81.

[9] فهل تعلم مثلاً ان اعظم جسر أسس علي نهر التيمس واسمه جسر هيشم (Heyeham)- و لا ندري اذا كان هذا الجسر العظيم لم يزل يحتفظ باسمه هذا الي اليوم- نقول هل تعلم ان الذين بنوا هذا الجسر هم ابرع مهندسي العرب و انه سمي بهذا الاسم من قبل ملك الانكليز تعظيماً و تكريماً للخليفة الأندلسي هشام الثاني، اعترافاً منه بما اسبغ المهندسون العرب علي اهل لندن من نعمة التجميل لمدينتهم و تقريب الأبعاد بين اطرافها المترامية؟

و هل تعلم ان قباب معظم الكنائس الشهيرة في بافاريا هي من صنع العرب، و انه يوجد الي اليوم سبيل ماء في بلدة (ستوتغارد) الألمانية اسمه حوض احمد (Amedeo) و هو من صنع مهندس مائي عربي اسمه (احمد) ما برحت النقوش والخطوط العربية النفيسة بارزة في هيكله الخلاب و كل ناحية من نواحيه؟

و هل تعلم ان الاسطول البحري الهولاندي العظيم الذي قهر العمارة الانكليزية علي الشواطي ء الاسبانية في معركة (ليزبونه) عام 1512 اي بعد رحيل العرب عن تلك الديار هو من صنع العرب و ان قائد هذا الاسطول كان يدعي (اميرال البحر طارق) (و من هنا اتخذت اوربا لقب Amiral اي امير البحر نعتاً و مرتبة لقواد اساطيلها).

و هل تعلم ان صناعة القمصان في اوربا هي خلعة عربية يوم كان الفرنج لا يعرفون ما هو (القميص) و لم يروا له وجهاً و لذلك سمي باسمه العربي (ehemise) اي (القميص) كما ان النسيج النسائي المزركش المعرّق و المخرّم و ما الي هذا كله من مفاتن صناعة النسج الطريف هي كلها من صنع العرب؟.

[10] بين الديانات والحضارات ص 73.

[11] كان (ارنست رنان) من المع المفكرين الذين انجبتهم القرون المتأخرة واعرقهم ظرفاً وكياسة و علماً، و هو من تلاميذ الحكيم (استراؤوس). ضليع بمعظم اللغات الشرقية و خاصة العبرانية والعربية. واشهر مؤلفاته الكثيرة (حياة يسوع) المعروف و هو ينهج فيه علي طريقة بعض الفلاسفة ك (بلؤر) الذي اركز فلسفته علي الانتاج العقلي. و كان في اول نشأته راهباً ثم خلع ثوب الرهبنة علي اثر حملاته علي المسيحية وراح يتعمق في دراسة الاديان فمربنا عن كتابه «تعليقاتي علي تواريخ الاديان» الكلمات التي اتينا علي ذكرها في مقدمة هذا الكتاب، و الحق انه لمن الغريب جداً ان يتكلم (رنان) عن الاسلام بمثل هذه العاطفة المشبعة بروح النبل والانصاف، بينما نراه قد اوسع دينه نقداً و تعريضاً و تزييفاً كما يعلم ذلك كل من طالع آثاره العديدة. و كلنا يعلم بأن الكرسي البابوي قد كفر هذا الفيلسوف و حرمه من الانتماء الي المسيحية و ليس من الصعب ان تعرف بأن سبب هذا كله حملاته القوية علي قضية التثليث و تنكره لها.

[12] كتب الامام الشيخ محمد عبده الشهير مقالاً في مجلة (العروة الوثقي) علق فيه علي كلمات (أرنست رنان) التي عربناها في اعلا هذا التعليق تاللَّه لو انبريت انا بنفسي للدفاع عن الاسلام و نبيه لما استطعت ان اجيده كما اجاده هذا العبقري الفرنسي. يزاد علي ذلك ان مما يعطي هذا التعليق والدفاع، رونقاً لامعاً براقاً حشوهما الانصاف و شعارهما الوجدان الطاهر كونهما يصدران عن لسان اجنبي غريب عن الاسلام و يتنكر في نفس الوقت لدينه نفسه!!.